يذهب المشركون بالربوبية إلى أن المخلوقات شريكة مع الله في الإيجاد والخلق فينسبون إلى المخلوقات كالنجوم والأنواء بأنها مؤثرة مع الله في الخلق والإيجاد، ونَعَى النبي صلى الله عليه وسلم عليهم شِركهم بالربوبية ووصَفَهم بالكفر، فقال: (فقال: أتدرون ماذا قال ربكم؟…وأما مَن قال: مُطِرنا بنَوْءِ كذا وكذا، فذلك كافر بي، مؤمن بالكوكب) ثم بعد ذلك يأتي مَن يَحجُرُ على الأنبياء عليهم السلام في التّوحيد، ويزْعُم بالباطل أن الأنبياء لم يُبعثوا بتوحيد الربوبية، وتحسبونه هيّنا وهو عند الله عظيم.