ابتدأ علماء الحديث أصول النقل ولم يكونوا مقلدين فيه مَن سبق، واستطاعوا أن يميزوا الصحيح والسقيم من الأخبار، ولا ينبغي أن يقف هذا العلم عند تكرار جهود السابقين في القول والنقد، وليت الذين شابت مفارقهم في التكرار استطاعوا أن يجددوا هذه العلم باشتقاق منهج قادر على قمع طامات التزوير ونشر الشائعات وحالة ظُهور القُصّاص على التواصليات، ولكن يبدو أنهم بحاجة إلى وجود أقوال للبخاري في الشائعات على التواصليات حتى يمارسوا هوايتهم في التقعر النقدي على البخاري.