يعتبر من الشرك طلب المدد من الأحياء مع اعتقاد وجود قدرة لهم وإرادة مع الله في الخلق والإيجاد والملك والتدبير والتصرف في شؤون الخلق، فكل الملوك والرؤساء والقوى الدولية العظمى وغيرها، ليس لهم قدرة شريكة مع الله في قدرته وملكه وتدبيره، وقدرة الأحياء مع الله في الملك والتدبير والتصرف والتأثير تساوي 0%، وما يحصل للعباد من قدرة وإرادة وتصرف علاقتها مع عطاء الله ومدده من باب العادة، ويحدث المدد والعطاء معها لا بها، (قُلْ أَرَءَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَرُونِى مَاذَا خَلَقُواْ مِنَ ٱلْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ ٱئْتُونِى بِكِتَٰبٍ مِّن قَبْلِ هَٰذَآ أَوْ أَثَٰرَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ)، ولا فرق في الشرك بين الأحياء والأموات يا صاحب القلب الـحُرِّ من الشرك.