عرفة والجمعة  شعار وموقف يتجاوز  تهافت الأشخاص

كثيرا ما ينسى الناس ما في الخطبة من الأمر بالمعروف الذي هجروه، والمنكر الذي ارتكبوه، ثم تبدأ الأمزجة بتحليل الخطبة على وفق خلفيات اقتصادية وسياسية متضاربة عند المصلين، فيختلفون على الخطيب، وينسون الخطبة، وكأنهم سميعة جاءوا ليطربوا للخطيب، ثم بعد ذلك يحولون الهجوم على الخطيب إلى الهجوم على الخطبة وتهوين شعار خطبة الجمعة وعرفة ويقللون من شأنها إلى حد الدعوة إلى عدم الحضور، هذا يحصل عندما تتحول الشريعة إلى منتج من منتجات الحداثة في الدولة القائمة على تسحيج الموالاة ومناكفات المعارضة، فما أغنت عنهم  كتب الثقافة الإسلامية العامة عن الفقه وأصوله شيئا.

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

23  -ذي الحجة-1443

  22-7-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top