عمل قوم لوط والخلفية الفلسفية

ليس لشرب الخمر دافع في المرة الأولى قبل الإدمان، ولكن اعتقاد الإنسان بالفضول والرغبة في كسر القيود هو الدافع للشرب، وكذلك الشذوذ الجنسي فهو ليس حاجة طبيعية للإنسان، بل هو خلفية فلسفية في الحرية، تعتقد كسر كل قيد، فبالرغم من الإباحية الجنسية في الزنا في الفكر اللاديني، إلا أن الاغتصاب وعمل قوم لوط يمثل ظاهرة في المجتمعات الإباحية، للرغبة في الممنوع وكسر القيود في فلسفة الحرية البائسة، لذلك يعد مفهوم الحرية الفلسفية مُحرِّض جنائي على الجريمة، بخلاف حقيقة العبادة الشرعية فهي حاجز معنوي وقائي من الجريمة لأنها تُعلِّم العبد الاتباع ومخالفة الهوى.

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

27  -ذي القعدة-1443

 27-6-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top