عندما حطَّمتُ النحو وكسَّرتُ الصرف

كنت أحاضر في جمع كبير من المتخصصين في النحو والصرف وأعربْتُ آياتٍ من القرآن إعرابا ما أنزل الله به من سلطان في عَرَب ولا عجم، ما تركت قاعدة إلا أفسدتها، ولا وزنا من أوزان الصرف إلا اتخذته ظِهْرِيا، والناس من حولي في عَجَبٍ، حتى مَنَّ الله عليه واستيقظتُ من نومي فَزِعا لا أَلْوِي على شيء وأنا أقول: الحمد لله تعالى أنه كان حُلْما يَـجْثُم على صدري وليس حقيقة.

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

20  -محرم-1444

18-8-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top