إذا قلنا إن طرفي التأويل عند أهل السنة هو مذهب الإمام الشافعي التوسع في اللفظ مع أدنى احتمال من المعنى، وإمامنا مالك في التوسع في المعنى مع أدنى اعتبار من اللفظ، والحنابلة والحنفية بين ذلك لا يهجرون لفظا والمعنى، فهذا يعني أن الشريعة في مجموع المذاهب الاربعة التي جمَعَت كل المعنى وكل اللفظ، وشذ عن المنهج الظاهرية فتعلقوا باللفظ وهجروا المعنى، والباطنية تعلقوا بالمعنى وأضاعوا اللفظ.