غالى رجال في المساواة إلى حَدِّ أنهم يتصورون أنفسهم نساء ثم يفترضون ما يحق للنساء على الرجال، ويُخشى أن ينسوا أنفسهم يوما، وهم في طور المرأة ويظنوا أن الرضاعة الطبيعية ضرورية للحفاظ على رشاقتهم، وعنئذ فإن اللغة العربية-مضطرة- أن تلحق بهم تاء التأنيث، بصرف النظر عن اسمهم المذكر، لأن العبرة بالمعاني لا بالألفاظ والمباني.