من علامات فتاوى الحداثة التضييق على حقوق الرجل الثابتة شرعا كالطلاق والقوامة، واختراع حقوق وهمية للمرأة والإسراع في زَفَّة الطلاق، مما أدى إلى انفجار نسبة الطلاق بسبب تحريض المرأة على هدم أسرتها، ومحاربة الرجل في قِوامته وشخصيته، وتَزْهيده في زوجته التي صَنَع منها شيوخ الحداثة خَصْمًا واقعا، وعدُوا متوقَّعا، وهم سينتهون بالمسلمين إلى أن الزواج المدني الذي يساوي بين الزوجين، أفضل من الشريعة الوهمية التي ألغت الرجل وحرضت المرأة عليه ، ثم هدمت المرأة، وتركت مصيرها مجهولا، حقا ولَدَت الأَمَة ربَّتها.
الكسر في الأصول لا ينجبر
الطريق إلى السنة إجباري
عبد ربه وأسير ذنبه
أ.د وليد مصطفى شاويش
عَمان الرباط
21 -رجب-1443
23-2-2022
1 thought on “فتاوى الحداثة طريقُك إلى الزواج المدني!”
سلمت يمينك