فتاوى من أيام الشيخ الطالب أحمد  الشنقيطي رحمه الله

شيخ جليل في الفقه واللغة، أكثر تواضعا من الوادي، وشموخا من قمة الجبل، سألناه مرة عن الصلاة وراء بعض أئمة المساجد من أصحاب البدع العقدية، المتأثرة بالاعتزال،  وفيها ما فيها من القول الـمُنكر في عثمان وعلي رضي الله عنهما، فشدَّد النكير على من يدعو إلى هجر المساجد لهذا السبب، لأنه هدم لصلاة لجماعة التي هي شعار الإسلام، قلت: فإذا حصل نقص في الخطيب رفعنا شعار الخطبة عاليا لدرء النقص عنها، وإذا حصل نقص في الإمام رفعنا شعار الصلاة في الجماعة تعظيما لشعائر الإسلام (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)، وعليكم بالجماعة.

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

19  -ذي الحجة-1443

  18-7-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top