حَرَص الأصوليون على منهجية دقيقة في التعريفات، فجعلوا لكل معنى شرعي لفظا يختص به، كالفرض، والمندوب، والسنة، والشرط، والركن، وإن لم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وذلك خشية اللَّبس عند من لم يشهدوا التنزيل مثلنا، أما الحداثة فهي تعمل على فكِّ الارتباط بين اللفظ ومعناه، وتريد إعادة تعريف الذكر والأنثى والزواج والأسرة وغيرها في زمن (الجندر)، لذلك لا بد من استراداد المنهج الأصولي في حماية المعرفة.