ظهرت حالة التنحيت بعد تعويم الأدلة الشرعية في ظاهرة اللامجتهد واللامقلد خلال القرن الماضي، وبعد أن ظهر للناس فساد التنحيت وما أدى إليه من الغلو والانحلال من الشريعة، تنادى الناس إلى الرجوع إلى المذاهب المتبوعة لثقة الأمة بها قرونا طويلة، مما أدى إلى ظهور طَور متحوِّر من التنحيت يركب المذاهب الفقهية لإعادة تفكيكها من الداخل، بعد فشل هدمها بالقصف العشوائي من الخارج.