كلُّ فقْدٍ لعزيز ونفيس فإنه يُعَزَّى به، إلا فقْدَ الدِّين فلا تفيد فيه التعزية، فماذا يفيد العزاء فيمن قال الله تعالى فيه: (خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ)، فالدين لا عِوَض لفَقْده، قال أبو البقاء الرَّندي: ولِـلْحَوَادِثِ سُلْوانٌ يُسَهِّـلُهـــا *** ومَـا لِـمَا حَلَّ بالإسلام سُلْــوَانُ