الغيبي ثابت شرعا، ممكن عقلا، والغيب هو: ما يعلم من جهة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا يعلم من جهة العقل مستقلا أو العادة(التجريب)، ومثال مخالفة الغيب للعادة، شجرة الزقوم في النار دون أن تحترق، ويأجوج ومأجوج في باطن الأرض، لا تكشفهم وسائل البحث التجريبي، فهذا مخالف للعادة في الدنيا، لا للعقل، وإنَّ توهُّم أن ما يخالف العادة أنه مخالف للعقل وهْمٌ باطل.