الإقرار بالخالق والرازق نقيضه جحود الخالق والرازق، فإذا أقر أبو جهل بالخالق والرازق فضده مَن ينكر الخالق والرازق، وأما الشرك فنقيضه التوحيد، فإذا أقر أبو جهل بربوبية الخالق والرازق ولكنه جعل مع الله شركاء وأندادا في الملك والرزق والتدبير فهذا شرك في معاني الربوبية نقيضه توحيد الربوبية، وبضِدِّها تَتَبين الأشياء، وسرد النصوص التي يُقر فيها المشركون بالربوبية خارج محل البحث، لأن محل البحث هو الشرك في الربوبية لا إنكار الربوبية.