كلما كتبوا دستورا نبذه فريق منهم

كان الناس أمة واحدة تسوسهم مذاهب متبوعة متوافق عليها،  ولم يُشكل عليهم كتابة الدستور لأنه مكتوب أصلا بالإجماعات العقدية والفقهية والخلاف المعتبر، ثم إنه خلَفَت من بعدهم خلوف نظروا في  ألواح الحداثة فاتبعوها، وحاروا في عالم الشك بعد الحق، فصارت عناوينهم إشكاليات وشكوك: إشكالية المواطنة، والمرأة، والهوية، والجغرافيا والعدالة والحرية الخ، وهكذا دواليك شكوك بعضها فوق بعض.

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا ينجبر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

   9-محرم -1443

18-8 -2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top