قامت الأديان الوضعية والمحرفة على كهنوت الوساطة لرجل الدين بين الله وخلقه، ثم رجال اللاَّدين برَدَّة فِعْل على كهنوت رجال الدين، وحلَّ كهنوت الفصل بين الله وخلقه في معبد المنفعة المقدسة، بالإضافة إلى الوساطة الجبرية بين الزوج وزوجته في غرفة النوم للتأكد أن ما يجري بين الزوجين ليس حالة اغتصاب، والوساطة الجبرية بين الأب والولد في حضن أبيه، وإكراههما على ما يجوز ولا يجوز تحت سطوة عصابات النَّسونة والسياسة والمال وغزو التقنية والإعلام، مما يعني أن على المسلمين القيام بتفكيك لاهوت الحداثة وكهانة رجال الأعمال، وسَدَنة الزيف المقدَّس.