لسان العرب لم يرفع الخلاف مع المشركين

العرب كانوا معاندين للشريعة والشقاق معهم كان في المعاني الشرعية وليس في الأوضاع اللغوية بل كانوا مسَلِّمين باللسان العربي، والخلاف في معنى التوحيد والإله والرب معهم كان في الشرعيات لا في المعنى اللغوي، فلا يجوز إلغاء معاني الشريعة في الإيمان وردّ النصوص إلى الدلالة اللغوية، وإقصاء الشرعية، فإن الضلالة بسبب التحجير على الشرع والإسراف في الوضع.

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

9  -محرم-1444

  7-8-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top