العرب كانوا معاندين للشريعة والشقاق معهم كان في المعاني الشرعية وليس في الأوضاع اللغوية بل كانوا مسَلِّمين باللسان العربي، والخلاف في معنى التوحيد والإله والرب معهم كان في الشرعيات لا في المعنى اللغوي، فلا يجوز إلغاء معاني الشريعة في الإيمان وردّ النصوص إلى الدلالة اللغوية، وإقصاء الشرعية، فإن الضلالة بسبب التحجير على الشرع والإسراف في الوضع.