لو يعلم المتفوقون متعة النجاح لدى الخائف من الرسوب لتمنَّوا أن كل علاماتهم نجاح 50%، لأن نجاته من الرسوب والنجاح الفُجائي يشعره بأنه بطل عبور خط (بارليف) مع العدو، أما المتفوقون فلا حدود لطموحهم ولا يرضَون بعلاماتهم مهما كانت، وفي النهاية سيدرسون تخصصات العلوم الطبيعية كالطب والهندسة والصيدلة، وبطل العبور سيدرس الدراسات الإنسانية ثم يدير المجتمع ويخطط ليُخرجَنا من عنق الزجاجة كما خرج من الثانوية، فمتعة العبور عنده شعور دائم في جميع مراحل الخطة الخمسية والعشرية، وإنا لله وإنا إليه راجعون.