إذا لم يميز المفتي بين الدين والتاريخ، فيجعل التاريخ دينا، وأما الدهرية(العلمانية) فيجعلون الدين تاريخا، فماذا بقي من ديننا؟ خصوصا أن الدهري يُتَرخِن الدِّين، والشيخ يُدَيِّن التاريخ، وما المعيار الفاصل الذي يميز بين ما هو دين متعبد به، وبين ما هو تاريخ فيه العِبَر، وكيف يمكن للمنهج الأصولي أن يميز بينهما بمعايير موضوعية؟