لا شريك لله في ملكه وتدبيره وخلقه وإحيائه، وليس لحي ولا ميت قدرة مع الله في الخلق والتأثير، وإن الزعم بأن (يا رسول الله اشفع) لي أثناء حياته توحيد لأنه يقدر، ثم يصبح الدعاء شِركا ودعاءً لغير الله بعد مماته لأنه لا يقدر، فهذا الاختراع قائم على مذهب القدرية بأن العباد لهم قدرة مؤثرة في الإيجاد والخلق أثناء حياتهم، وهو غاية البطلان في الأحياء والأموات وجميع المخلوقات، وهو اختراق طائفي قَدَرِي لأهل السنة والجماعة.