عندما تخالف بعض التيارات الدينية الإجماعات الثابتة، وتقصي الشريعة في مرجعيتها التفسيرية للكتاب والسنة الماثلة في المذاهب الأربعة المتبوعة، وتعيد تفسير الشريعة على متشابهات النص دون المنهج الأصولي، ثم تتناقض الظواهر عليها، وتفاجأ هذه الجماعات بعد ذلك أنها كانت مخطئة، فتقوم بمراجعات، فهذه ليست مراجعات ، بل هي بلوغ سن الرشد، ونهاية المراهقة الفكرية المدعومة بالمتشابهات، التي تناقضت ظواهرها على المثقفين الجدد.