معنى التعصب وعلاقة المذهب الفقهي بالكتاب والسنة

صحيح أنه ضد التعصب المذهبي، لكنه لم يحرِّر معنى تعصب ولا مذهب، يدل على ذلك أنه لا يفرِّق بين الاتباع وهو التزام المذهب، والتعصب الذي هو إبطال الاجتهاد المعتبر في المذاهب المعتمدة، فهو ينكر الأقوال المعتبرة في المذاهب المتبوعة ويقول لا دليل عليها، وهذا هو عَيْن التعصب، أما كلمة مذهب فهو يعتقد أن مقابلها الكتاب والسنة، مع أن المذهب طريقة في فهم الكتاب والسنة وليس مقابلا للكتاب والسنة، وهذا الارتباك العام مثال على فك الارتباط بين ألفاظ الشريعة ومعانيها، مما أدى إلى حيرة دينية مفتعَلة، ومعركة فكرية بلا قضية، وكما جاء في الأثر أنه بين يدي الساعة تسمى الأشياء بغير أسمائها، حقا ولَدَت الأَمة ربَّتها.

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا يَنْجَبِر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

15  -جمادى الأولى-1444

9-12-2022

1 thought on “معنى التعصب وعلاقة المذهب الفقهي بالكتاب والسنة

  1. ديسمبر 10, 2022 - غير معروف

    بارك الله بك يا سيدنا, كلام في الصميم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top