مع المثقف التنويري عمرو بن هشام

إن التدين العاطفي ينفِر كل النفور من دعوات اللادينيين إلى إباحة عمل قوم لوط، الذي استقبحته البشرية في الجاهلية قبل عصر الحداثة، ولكن هذا التدين العاطفي يمكن أن يقبل بقول المثقف التنويري بأن الإسلام وبقية الأديان وجهات نظر، والله يفصل بالحق يوم القيامة، كما  قالت قريش: للنبي صلّى الله عليه وسلم:( إن يَسُرّك بأن نتبعك عاماً ونترك ديننا، ونتبع دينك وترجع إلى ديننا عاماً)، فنزلت سورة الكافرون، لقد كان عرض قريش منفتحا ثقافيا في مواجهة الفكر المغلق والجامد بحسب عُرف الحداثة، ولكن هيهات أن يقبل الحق النبوي مساومات أبي جهل رئيس ندوات  التسكُّع الثقافي في بطحاء مكة.

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

30  -شوال-1443

 1-6-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top