ميكانيكي الحداثة وتفكيك الشريعة

صحيح أن  بعض مذاهبنا المعتمدة لا توجب على المرأة خدمة الزوج، ولكن هذا تحت كليات المذهب التي هي منظومة كاملة من العدالة، ولكن مشكلة ميكانيكي الحداثة الـمُعمَّم أنه يُفكِّك جزئيات المذاهب الفقهية من قطار الشريعة، ثم يركِّبها في قطار الحداثة، ثم نفيق على قطارنا وقد أصبح هيكلا من الكليات فارغا من الجزئيات، وقيما روحية بلا أحكام، فعلى من يتكلم في جزئيات الشريعة أن يدرك خطورة مركزية الحداثة القادرة على ابتلاع جزئيات الشريعة، إذا فصلت الجزئيات عن الكليات.

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

29  -ذي الحجة-1443

  28-7-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top