صحيح أن بعض مذاهبنا المعتمدة لا توجب على المرأة خدمة الزوج، ولكن هذا تحت كليات المذهب التي هي منظومة كاملة من العدالة، ولكن مشكلة ميكانيكي الحداثة الـمُعمَّم أنه يُفكِّك جزئيات المذاهب الفقهية من قطار الشريعة، ثم يركِّبها في قطار الحداثة، ثم نفيق على قطارنا وقد أصبح هيكلا من الكليات فارغا من الجزئيات، وقيما روحية بلا أحكام، فعلى من يتكلم في جزئيات الشريعة أن يدرك خطورة مركزية الحداثة القادرة على ابتلاع جزئيات الشريعة، إذا فصلت الجزئيات عن الكليات.