نحن والآخر بين جَلْد  الذات ودلال الآخر

كثيرا من تتردد مقولة نحن والآخر، والقصد منها تشريع الآخر ودَلالِه، وإنكار ذاتنا التائهة  أصلا، في هويات قومية ودينية متضاربة، وأما محل الاتفاق فهو دلال الآخر وإضفاء الشرعية عليه بلا حدود، حتى أصبح الآخر حالة مُغْرية للشباب للتحوُّل من جَلد ذواتنا التائهة في معرفة من نحن، إلى الآخر المدلَّل المرحب به من الجميع، وهذا يفسر كثرة موديلات الأفكار والشذوذ في الفكر والسلوك، والسعي في إبطال استقرار الفقه المحرَّر في المذاهب المتبوعة، وإحلال مقولة: نحن والآخر لإبطال ذواتنا في الفقه الجامد -بزعمهم، وإحلال الآخر المجهول.

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

24  -ذي الحجة-1443

  23-7-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top