نشأة التدين التواصلي

إن إلغاء رتبة المقلد الذي يأخذ الفتوى من المجتهد، وإحالة العامة على النظر في أدلة الشريعة، مع إقصاء أصول الفقه والمذاهب المتبوعة أدى إلى ظهور حالة ثالثة هي حالة اللامقلد واللامجتهد،في حالة تواصلية تكون الغلبة فيها للأقوى في التأثير الإعلامي ومحاكاة الشريعة دون شريعة، مما أدى إلى أن تلد الأمة ربتها، فالرَّبَّة شريعة تشبه الأصل، ولكنها ليست هي الأصل، بل تدين تشبيهي يحشد النصوص الشرعية بلا باب ولا محراب.

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا ينجبر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

 16-ربيع الأول-1442

23-10 -2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top