نعمة الله تعالى ونعمة النبوة

لا شك أن نعمة إرسال الأنبياء هي من نعم الله الكثيرة على الخلق، ولكن البشر أكثر شعورا بنعمة الله كنعمة الإيجاد والإمداد بأسباب الحياة والرزق، لأنها مدرَكَة بالحس، أما نعمة النبوة وما جاءت به من الشريعة في عللها ومقاصدها، فهي معانٍ لا تدركها الحواس، بل تدركها  القلوب، فالناس أقل إدراكا لها، لذلك لا تعلم نعمة النبوة على وجهها اللائق بها إلا بدراسة عميقة في دلالات الكتاب والسنة في مصالح العباد ودرء المفاسد عنهم مما لا يمكن أن يدركوه إلا بالنبوة.

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا ينجبر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

22-شعبان -1444

14-3-2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top