هل أدلكم على أذكياء لكن أغبياء

إذا كانت دقَّاتُ قلوب الماكرين بدين الله خلقًا لله تعالى، وتنفسُهم إذنا إلهيا، والذي يمكرون بدينه هو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول، وأيديهم وجلودهم شهود عليهم، فهل ينسلخون من جلودهم قبل إغلاق باب دار ندوتهم، أو يقطعون  أيديهم التي سيوقِّعون بها على مؤامرتهم، فهل ثَمة أغبى ممن يتآمرون  على مَن هو معهم يخلق ويسمع ويرى، وشهودهم من أنفسهم على أنفسهم، حقا إنهم قوم لا يعقلون.

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

30  -محرم-1444

28-8-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top