هل تشعر بالطاقة السلبية

يزعم بعض الناس أنه إذا كان يشعر بالندم والحزن فإن هذا من الطاقة السلبية، وهو أمر سيئ في حياة الإنسان، مع أن التوبة من الذنب والشعور بألم المعصية هو من أعظم الطاعات للعبد، وأنِينُ الـمُذنِبين أَحبُّ إلى الله تعالى من زَجَل المسبِّحِين، ولكن الإلحاد الروحي القادم من شرق آسيا، يريد أن يجعل من الطاقة الإيجابية والسلبية أمرا طبيعيا لا علاقة له بالدين أو سلوك العبد كالإنفلونزا، يتساوى فيها الجميع بصرف النظر عن أديانهم، والسؤال: هل يَحصُل  هذا في ديار الإسلام  بسبب فَقْدِ الفقيه الأُصولي الـمَعْنِيِّ بضبط المعاني والألفاظ الدالة عليها؟ أم أنَّ الإلحاد الرُّوحِي القادم من الشرق، أخطرُ من الإلحاد المادِيِّ القادم من الغرب، والإنفلونزا تجمعُنا؟ أليس ذلك من فَكِّ ارتباط ألفاظ الشريعة بمعانيها؟! حقا ولدت الأمة ربتها.

الكسر في الأصول لا يَنْجَبِر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

12  -رجب -1444

3-2-2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top