هل هي حداثة أم هي خطوات الشيطان الأولى

إنما الحداثة خطوات الشيطان في الخلق الأول، حيث اعتبر الشيطان سلوك المعاصي أمرا جبريا لا خيار له فيه فقال(فَبِمَآ أَغْوَيْتَنِى لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَٰطَكَ ٱلْمُسْتَقِيمَ)، وتبعه في ذلك دوركايم في العقل الجمعي، وفرويد في العقل الباطن، أما قوله(وَمَا كَانَ لِىَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَٰنٍ إِلَّآ أَن دَعَوْتُكُمْ فَٱسْتَجَبْتُمْ لِى )، وهي أن الإنسان حر في تصرفه، ولا سلطان لأحد عليه في الخلق والإيجاد، وهذه فلسفة الوجودية عند سارتر، غلاة في الجبر والقدر، فأين الحداثة.

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

21  -محرم-1444

19-8-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top