وفي الدنيا الأخيرة صارت للمؤمنين أميرة

لماذا الصراخ بسبب (سيداو) مع أن فتاوى جواز الإمامة العظمى للمرأة سارت بها الرُّكبان،  وأن حديث لن يفلح قوم ولَّوا أمرهم امرأة خاص بابنة كسرى حسب التفسير الحداثي والتجديد الإسلامي، الذي يخصص النص العام بأسباب وروده، فماذا بقي من القِوامة لزوج أميرة المؤمنين المصُونة حسب الطبعة الأخيرة من الإمام الأعظم؟! ولماذا أجيزت لها الإمامة العظمى، ولم تَـجُز لها الإمامة الصغرى في الصلاة؟ أم أن الحالة النفسية في تفسير النص لا تسمح بإمامتها في الصلاة كما سمحت لها بالإمامة العظمى، لأنه لا يوجد صلاة جمعة في الحداثة، حقا قد ولَـدَت الأَمَة ربَّتها.

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

10  -رجب-1443

12-2-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top