وقل الحق من ربكم وليس من الطبيعة

 تزعم الحداثة أن للإنسان حقوقا طبيعية كحق الحياة والملكية، بناء على أن التجريبي الطبيعي مؤثر في السلوك الإنساني كما نبهت سابقا بأن الفكر اللاديني الغربي هو فكر جبري مُغالٍ في الجبرية، يريد أن يجعل العالم مكتفيا بنفسه، مستغنيا عن ربه، وأن الحق تقرره الطبيعة، مع أن الطبيعة لم ترسل لهم رسولا ولا كتابا بالحق الطبيعي، أما في ديننا فإن الحق ثابت بالشرع لا بالطبع، قال تعالى: (وقل الحق من ربكم)، ويؤسفني كل الأسف ترديد الحق الطبيعي على ألسنة المسلمين دون أن يدركوا محتواها الفلسفي البعيد، والمتناقض مع الإسلام.

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا يَنْجَبِر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

22  -جمادى الأولى-1444

16-12-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top