1-إن الحالة المرضِية للمرائي أنه ينسى نفسه من أجل الآخرين: والشرع يريد من العابد أن يجد نفسه في العبادة ويتحرر مما يقول الناس، يريد الشرع للإنسان أن يَنْشر ذنوبه بين يدي ربه على بساط الحلم اوالمغفرة والسَّتر،يتقلب فيها العبد على غَمَرات اللهم أنت ربي وأنا عبدك، وينسى ما وراء ذلك من العالمين.
2-أما المرائي فيخرج من بساط الرحمة وغَمرات الحلم الإلهي، ليقف بين يدي الناس إذا ذكر لهم ذنبه فضحوه، وإذا أبصروا له عورة كشفوه، وما وجدوا عنده من نعمة حسدوه، ألا بئس للمرائين بدلا.