(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا) معنى الإيمان وعلاقته بالعمل

1-الخوراج: الأعمال الظاهرة كالصلاة والزكاة داخلة في أصل الإيمان، لأن الإيمان لغة التصديق وهو لا يتفاوت لغة، ومن نقص عمله زال إيمانه كله وصار كافرا، وردُّوا قول أهل السنة أن الكفر هو جحود معلوم من الدين بالضرروة قال في الطحاوية:(ولا نكفر أحدا من أهل القبلة بذنب ما لم يستحِلَّه).

2-المرجئة: العمل الظاهر ليس من أصل الإيمان ولا كماله ولا من ثمراته، لأن الإيمان لغة: التصديق بالقلب وأداء الأعمال الظاهرة ليس  تصديق القلب، وعليه فإن أصحاب الكبائر مؤمنون  وإن لم يتوبوا لا يلحقهم وعيد في الآخرة وهم على باب الجنة مع الأنبياء والصالحين.

3-أهل السنة: أصل الإيمان هو التصديق لغة مع الإقرار بالمتابعة للرسول بالمعلوم من الدين بالضرورة، وأداء الأعمال الظاهرة مِن كمال الإيمان أو ثمراته لا من أصلِه،  فأهل الكبائر مسلمون تحت مشيئة الله إن شاء غفر فبفضله، وإن شاء عذب فبعدله، وهذا معنى شرعي لا لغوي، وآفة الطوائف التحجُّر على الوضْع وإلغاء الشرع كما تَرَى.

نرد على الطوائف لا على أصحاب العقائد بالوكالة، يرجى عدم تدخل الوسطاء 

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

3  -صفر-1444

31-8-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top