لم نلتفت إلى الدعاة الجدد الذين تساقطوا في الماضي، وفقدوا نجوميتهم الدعوية، لأنه لا يجوز لنا العودة لتقييم ما سبق، لاكتشاف الخلل، لأن ذلك سيؤدي بنا إلى كشف النجوم الحاليين في الدعوة، لذلك يجب أن يستمر التدين الراهن وفي اللحظة نفسها، كذلك الأمر بالنسبة لنجوم الرياضة والفن، حيث ينسى النجوم السابقون لصالح نجوم اللحظة الراهنة، وهذا الاستمرار في الفعل المضارع بلا ماضي، سيصنع فكرا دينيا جديدا خليطا من أبطال الدعوة الحافلة بالتشويق الديني، والمواساة النفسية، والنبوءات الدينية بإزالة دولة العدو، مع كفالة استراحة دائمة للتفكير الديني الأصولي العميق، فتقَلُّبات التدين القصصي في حشد متشابهات الكتاب والسنة، والإفتاء باديَ الرأي، سيُحذف لاحقا دون شعور منا، ولن نحاسِب أصحابه، لأننا مشغولون بتشويق ديني جديد، في برنامج حُذِف لاحِقًا.