صَبْرًا آل عاشر  فتناقضات دارون لا تُحتمَل

المادة ميتة لا إحساس فيها كأصنام قريش، وهي فاقدة للإرادة والقدرة، عاجزة عن إيجاد نفسها فكيف بخلق غيرها، وجاهلة فكيف تعلم غيرها، أما على طريقة دارون شيخ الإسناد المنقطع لملايين السنين فهو يزعم أن الميت العاجز الجاهل يخلق حياة جديدة وعلما دقيقا جامعا بين النقيضين أن الفاعل نفسه هو المفعول، والميت يخلق الحياة، والجاهل ينتج علما دقيقا، تناقضات لا تحتمل ولا تطاق،  قال في المرشد المعين في بطلان الداروينية، وصحة دلالة العالم المخلوق ضرورة على  خالقٍ حيٍّ مُريد قادر، فقال:  لَوْ لَمْ يَكُنْ حَيّاً مُرِيداً عالِماً***وقادِراً لَما رَأَيْتَ عالَماً، وذلك لبطلان اجتماع النقيضين ثم قال بعد ذلك ملْزِمًا: والتّالِ  في السِّتِّ القَضايا باطِلُ***قَطْعاً مُقَدَّمٌ إِذاً مُماثِلُ، لذلك يجب إعادة ابن عاشر بوصفه منهجا دراسيا علميا تأسيسيا في المعرفة، فصبرا آل عاشر، إن موعدكم المنهَج.

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا ينجبر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

16-رمضان -1444

7-4-2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top