الخط الزمني للشريعة والإسلام (Trend)

لا تنظر إلى الصراع الموسمي الديني الذي ينتهي إلى العدم، بل عليك أن تنظر نظرة كلية لتاريخ الشريعة في مذاهبها المتبوعة، من قبل التدوين من عهد الصحابة والتابعين، ثم الاستمرار إلى عهد التدوين وترتيب المباحث والتأصيل والتقعيد للفقه الذي استوعب الحضارة الواسعة ثم التقنين الذي استقر في القرن الثامن الهجري، إلى مرحلة الموت السريري للخلافة العثمانية حيث بدأ الغزو التشريعي مع الحروب الاستعمارية، ومرحلة الإبادة للمدارس الفقهية السنية الأربعة عبر قرنين من الزمان، والتي اتخذت حينا دور التطوير والتجديد للفقه الجامد، إلى أن انتهينا إلى المسلم الأخير، والداعية (Trend) الذي غَبَّر وجوه العامة بالمتشابهات وهو يحذِّر من متأخري المذاهب الذين فارقوا أئمتهم، ثم الأئمة الذين فارقوا الدليل، ثم عمر بن الخطاب غير معصوم، فنحن نعيش انقلابا دينيا عاما نتيجة مرحلة لما قبل قرنين من الزمان، والانقلابات القادمة ستكون أعنف وأسرع، والترند الإسلامي في الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف مستمر.

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا ينجبر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

3-شوال -1444

23-4-2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top