تناقضات المسلم الأخير: يزعم فناء النار ويرد على من ينكر عذاب القبر

كنت أستمع لإحدى الإذاعات الدينية وإذا بأحد الدعاة الجدد يزعم بأن أهل السنة في فناء النار على قولين، قول بأبديتها وقول بفنائها مع العلم بأنه قول الجهمية، وكعادة الدعاة الجدد يريدون أن يجعلوا الفتاوى المنكرة معتبرة، والفتاوى المعتبرة منكرة لا دليل عليها بزعمهم، ليس هذا غريبا على الدعاة الجدد، بل الغريب أن الأخ يرد على منكري عذاب القبر والملاحدة، ويتخذ من ذلك مشروعية دينية لتسويق منكراته إعلاميا، ومن علامات النبوة بين يدي الساعة، أن يلتبس الحق بالباطل على الناس، فيرون المنكر معروفا والمعروف منكرا، ثم يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف، لذلك من واجب الوقت محاربة الأقوال الشاذة لأنها منكرات تمحق الدين، ويجب حماية الاجتهاد المعتبر في المذاهب المتبوعة من عبث ابن الجيران.

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا ينجبر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

14-شوال -1444

5-5-2023

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top