يروى أن مالكا رحمه الله دخل على شيخه ربيعة فوجده يبكي، فقال لشيخه: ما يبكيك؟ أمصيبة دخلَت عليك، فقال: لا، ولكن استُفتي من لا عِلمَ له، أما اليوم فقد دخل جمهور التابعين على ابن الجيران فوجدوه يبكي فقيل له ما يبكيك؟ فقال: استُفْتِي ربيعة، وهو غير معصوم، ولا دليل عليه، ونحن متعبَّدون بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا بقول ربيعة، ثم شكى ابن الجيران من فوضى الفتوى، ثم بكى وأبكى من حوله من التابعين على اليوتيوب، وأما الأصحاب على (الفيس) فعمِلوا مشاركة، حقا ولدت الأمة ربتها.
أضحكتني يا سيدنا, بارك الله بك