إن فهمك هو الأبتر

اعتمد دارون في استنتاجاته على قياس الصورة في تشابه الحفريات في التاريخ السحيق منذ ملايين السنين وعارَض بها  قاعدة قطعي المعقول في بطلان الترجيح بلا مرجح، وتطبيقها في  البحث العلمي الفيزيائي كما في قوانين نيوتن، وخلَع نفسه من ربقة المعقول والمحسوس بزعمه طفْرتَه المزعومة التي تجمع النقيضين، فتجعل الشيء في الوقت نفسه  مفعولا وفاعلا، مخلوقا وخالقا، وقياس الصورة عند دارون لا تنطبق عليه شروط البحث التجريبي القائم على الحس القابل للتكرار، وهو فهم أبتر لحفريات شاهِدة وحقيقتها غائبة، لذلك طفرة دارون لا معقول ولا منقول ولا محسوس، لكن (الجمهور عاوز كِدَه).

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا ينجبر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

22شوال -1444

13-5-2023

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top