لا تزال المتحورات الدينية التي فارقت الجماعة تتبدل وتحاول التكيف مع البيئة مثل متحور تارك الصلاة تكاسلا بمجرد الترك قبل استتابة الإمام، الذي تواترت الخطب والمطويات والدروس على تحريم دفنه في مقابر المسلمين والاعتذار عن تغسيله ووجوب التفريق بينه وبين زوجته، وبعد أن أفاقت الأمة على حرب أهلية بسبب هذا النمط من الفتاوى، بدأت تظهر متحورات من تلك الفتاوى تحاول التكيف مع الواقع الجديد بأن التكفير السابق ليس على الأعيان بل على الفعل، وإجراء أحكام الإسلام ظاهرا، مما أدى إلى متحور اعتزالي في المنزلة بين المنزلتين، فهو مسلم في الدنيا وكافر في الآخرة، مما يعني أننا ما زلنا مع متحورات الطوائف تغزو أهل السنة والجماعة، حقا ولدت الأمة ربتها.