الجرح والتعديل من علم الحديث إلى محاكم التفتيش من منتجات التجديد الديني في إعادة النظر في النص وتجاوز المذاهب المتبوعة، وإباحة النص خارج دائرة الاجتهاد والتقليد، تحوُّل المقولات الإسلامية من خادمة للشريعة إلى خادعة للمجتمع، وفي خدمة الجماعة وشيخها العظيم في الفراغ الكبير، وتحولت النقود على الصحيحين إلى هدم الصحيحين، ناهيك عن صكوك الحرمان في تكفير المسلمين، ونقيضها صكوك الغفران بالعذر بالاجتهاد لمن بلغته الدعوة صحيحة وكفر بها، أما علم الجرح والتعديل الذي كان لخدمة السنة وحفظها، فقد تحول إلى تنابز بالألقاب، والتفتيش على القلوب حسب مقولة: لولا أنه يعتقد ذلك لما فَعَل ما فعل، شريعة تشبه الشريعة، ولكن ليست منها، حقا ولدت الأمة ربتها. التجديد الديني، الجماعات الإسلامية، الجرح والتعديل، محاكم التفتيش المحجة البيضاء الكسر في الأصول لا ينجبر أ.د وليد مصطفى شاويش عَمَّان/ الرباط 10-صفر-1446 16-8-2024
الوسم: الجرح والتعديل
124ولا يجوز تعديل النساء ولا تجريحهن 28-1-2019
124ولا يجوز تعديل النساء ولا تجريحهن 28-1-2019