Open post

الإحداث في معنى التوحيد (من نفي الشريك مطلقا إلى فلسفة القدر  المشترك مع نفي المساواة)

الإحداث في معنى التوحيد (من نفي الشريك مطلقا إلى فلسفة القدر  المشترك مع نفي المساواة في الكيف) 1-لا شريك له محكمة لا تخصيص عليها بالقدر المشترك: جرت الأمة على أن التوحيد هو نفي الشريك عن الله تعالى ولو في أدنى من مثقال ذرة، لا شريك لله في حقيقة ومن باب أولى في الكيف، وعلى هذا السلف والخلف من هذه الأمة، أما بناء على فلسفة وحدة الوجود في وجود واحد بين الله ومخلوقاته هو  القدر المشترك، وأن التوحيد بزعم فلسفة وحدة الوجود في القدر المشترك هو نفي المساواة في الكيف بين الله ومخلوقاته،  مع اعتقاد الشركاء له في الحقيقة في القدر  المشترك. 2-تحميل فلسفة وحدة الوجود على النص الشرعي: ثم حملت هذه الفلسفة الطبيعية على نصوص الشريعة، لإعادة تفسير الإله -سبحانه- ضمن مبادئ الطبيعة المشتركة بين الله -سبحانه- ومخلوقاته في القدر […]

Open post

أصول الفساد في الدين مرجعيةُ الطَّبع والوضع والحَجْر على الشرع

1-التحجر اللغة ونفي المعاني الشرعية: إلغاء مراد الشارع بالتحجر على دلالة الوضع اللغوي، والزعم بأن ما خرج عن الحس لا يكون علما، هما من أصول الضلالة في الدين، لما يترتب على الأصل الأول من التحجر على الوضع وإلغاء مراد الشارع كدليل مانعي الزكاة بقصر الخطاب على النبي صلى الله عليه وسلم، واعتقاد أن صفات الله لغوية لا شرعية، مما ترتب عليه اعتقاد أن المخلوقات شريكة لله في حقيقةالوجود، والله تعالى يختلف بالكيف،مع العلم بأن الفقه كله قائم على ثنائية الوضع ومراد الشارع، وعبارة لغة وشرعا تحفل بها كتب أهل السنة. 2- صفات الله حسية متخيلة من الطبيعة: أما الأصل الثاني الفاسد وهو مستند على الأصل السابق في اللغة، فهو  اختلاق  صفات الله من الطبيعة المحسوسة وقياس الله على مخلوقاته في الفيزياء الإلهية في الزمان والمكان والنزول والهرولة والظل إلخ ، […]

Posts navigation

1 2
Scroll to top