Open post

انقلابات التدين في رتبة الاجتهاد

الكتاب والسنة والإجماع والقياس كل منها حجة في نفسه، وما بعد ذلك كقول المجتهد فهو استدلال لا يستقل بنفسه، بل يستند للدليل ولا يعارضه، لأن الاستدلال فهم في الدليل، وعليه فالمذاهب المتبوعة الم تَرْقَ إلى الدليل المعصوم والذي هو حجة في نفسه، وكذلك لم تَنْحطَّ إلى رتبة التنحيت الذي هو نظر العامة في الدليل، فهذا محله الإنكار، وأما اجتهادات المذاهب فحكمها الاعتبار، والكتاب والسنة محلهما التسليم، وأما ظاهرة التنحيت المعاصرة في الإنكار على الاجتهاد المعتبر بحجة ترجيح العامة على الأئمة، فهذا من انقلابات التدين حيث التبس التنحيت بالاحتهاد والاعتبار بالإنكار، وقد كنى النبي صلى الله عليه وسلم عن انقلابات التدين بقوله: أن تلد الأمة ربتها. الطريق إلى السنة إجباري الكسر في الأصول لا يَنْجبِر عبد ربه وأسير ذنبه أ.د وليد مصطفى شاويش عَمان الرباط 24 -شعبان-1445 5-3-2024

Open post

صِدام المتشابهات وموت المعنى

1-موت معنى الشهادتين: عندما يصبح الصراع على هدم الشهادتين الشهادتين بين غلاة التكفير بالذنوب في نصوص الوعيد، وجفاة الانحلال الذين يؤولون ضروري الدين ويقولون بالنجاة في الآخرة لمن بلغته دعوة الإسلام صحيحة. 2-هدم قطعي الإثبات والتنزيه في صفات الله تعالى. وموت عقيدة الإثبات والتنزية في متاهة صراع متشابهات التجسيم ومع متشابهات التعطيل،  ومحرقة العمل من الإيمان بسبب صراع الإرجاء الذي لا يعتقد صلة للعمل بالإيمان، مع التكفير بالذنوب على طريقة المعتزلة والخوارج، واعتبار عمل الجوارح هو أصل الإيمان.  3-هدم العزائم بدعوى التيسير. وشُيعت عزائم الشريعة في جنازة مَهِيبة على أعناق شيوخ التيسير بلا مُيَسِّر هتافات وشعارات (وما جعل عليكم في الدين من حرج) وتحويل أصول الشريعة إلى شعارات وهتافات شعبية خالية من الحقيقة. 4-موت السنن بالغلو في البدعة: ودفنت عزائم السنن بمعاول غلاة التبديع والتفسيق، تحت شعار لم يثبت، ولم […]

Open post

25 أما فيما كان تعريفا بحد 23-12-2023

القسم الثاني من وضوح ما علة ما قل عليه العمل، ترك النافلة في الجماعة، ترك التراويح والضحى ونهيه صلى الله عليه وسلم عن الوصال، سد الذريعة على تغيير الحكم انقلاب النافلة كالجماعة والتراويح للوجوب، والرفق بأصحابه رضي الله عنه في الوصال، تأسيس نقض الإجماعات في تسرب مذهب الشيعة في الطلاق، نقض الإجماع بوجه في الدليل، محافظة عمر  على إقامة السنة، حكم صيام الدهر ، حكم الإحداث في العلل، تتبع الأثر من الأئمة المتبوعين، انقلاب الشريعة بالعمل بالنص الذي ليس عليه عمل السلف، انقلاب الدين من داخله، العمل متواتر معنوي، بطلان السفسطة في الأقوال الدينية وهي اعتبارها متساوية، معنى مذهب العامة، لماذا أقوال الإمام مالك هي آثار السلف،الإمام مالك ليس معصوما، مذهب الدليل والقول الراجح، حق العامي السؤال وليس الاعتراض، العامي جاهل ضامن إذا اجتهد،

Open post

134 وزوجت يتيمة بالنطق 29-12-2018

134 وزوجت يتيمة بالنطق  29-12-2018 تعليل التفريق بين البيع والزواج في خيار التروي والمجلس، مراعاة الخلاف، دلالة الاقتران، علم المقاصد، ظاهر النص وعلاقته، جمع الأدلة، الغلو في الظاهر، التفسير الباطني والعلة، اقتداء المالكي بغيره، التعصب المذهبي، الاجتهاد، التمذهب، تغيير المذهب، أصول الفتوى، خصوصية الفقيه في الفقه المقارن، خرافة الجمود الفقهي، السند العملي للدين في المدرسة الفقهية، الحماية القضائية، https://walidshawish.com/wp-content/uploads/2019/01/134-134وزوجت-يتيمة-بالنطق-29-12-2018.mp3Podcast: Download (Duration: 41:37 — 9.5MB)

Open post

125يندب للمحتاج مع أمن العنت 20-10-2018

معنى المندوب، التمييز بين السنة والمندوب والرغيبة، التمييز بين التطابق والترادف، البكر في عرف الشارع وفي عرف الناس، النكاح حقيقة في العقد مجاز في الوطء، العلاقة بين الظاهر والتأويل، الانتقال للتأويل بموجب شرعي، من أنواع المجاز المرسل السببية والمسببية، الرخص مشروعة بنوعها لا بجنسها، الخدمة الباطنة واجبة على المرأة، القرائن الصارفة الأوامر بالنكاح من الوجوب للندب، التمييز بين حكم زواج الرجل وزواج المرأة، مبادرة المرأة للزواج، القياس المرسل وأثره في تعدد حكم الزواج، اختلاف الفتوى بحسب السائل، أصول الفتوى، التفريق بين الفتوى بحسب السائل وحسب المسائل، يختلف الحكم بخلف المقصد والشخص والحال ووقت بلد، الزواج من العادات، تمييز العبادة من العادة، التمييز بين نية التقرب وإرادة إنشاء العقد،أحكام الزواج، الظاهر والتأويل،الحقيقة والمجاز، الرخصة شرعت بنوعها لا بجنسها، إسقاط التكاليف بحسب المشقة،

Posts navigation

1 2
Scroll to top