Open post

حمى المساواة في الميراث وسُعار الاقتصادوالبيولوجيا

عندما يعلم مروجو حقوق المرأة أن المرأة لها حالات تأخذ أكثر من الرجل، وأن المساواة تحرمها من حق النفقة والمهر، وتريد أن تجردها من حجابها على مذبح شهوات الرجال المنحرفين، فمن الغباء أن تعتقد أن المسألة هي حقوق المرأة وهم يجردونها من حقوقها الشرعية، وعلى رأسها حق الحجاب، ولكن المسألة أبعد من ذلك، فهي مسألة العبث فقط في ميزان الشريعة، لتعويم الحق لصالح قوى الهيمنة والعولمة عن طريق تحطيم قدسية الأسرة ونظامها الشرعي، وتحويل أفراد الأسرة إلى كائنات حية تتغذى وتتكاثر كالبكتيريا دون زواج ونسب شرعي، ونقطة التفوق الوحيدة التي أحرزتها طائفة اللادينيين، على البكتيريا هي الشذوذ الجنسي خارج التكاثر الطبيعي المعروف في البكتيريا .

Open post

حوار مع أخي (17) قسمة الميراث شرعا … للأنثى أكثر من حظ الذَّكرين

كثر الحديث حول مساواة الذكر بالأنثى في الميراث  في الفكر اللاديني، فربما يظن أحدهم أن المساواة في الميراث هي إنصاف للمرأة، ولكنها في الحقيقة هي غصب لحقوقها الشرعية، فهناك أحوال في الميراث تأخذ الأنثى ثلاثة أضعاف الذكر، والمساواة هنا ظلم لها، وتصبح مقولة عدو عاقل خير من صديق جاهل  مقولة في محلها، وحول هذا الموضوع جرى الحوار الآتي: أبو أحمد: مات ولدي أحمد رحمه الله وترك 12000 دينار، فما قسمة هذه التركة أخ وليد؟ وليد: هل له زوجة؟ أولاد..؟ أم… أبو أحمد : ترك زوجة، وبنتا رضيعة، وأما وأبا وهو أنا. وليد: للزوجة الثُّمن: وهو 1500 دينار، ولأمه السدس: وهو 2000 دينار، ولك أيضا السدس: 2000 دينار، وللرضيعة النصف: 6000 دينار، وما زاد بعد ذلك فهو لك. أبو أحمد: معقول أنا من ربيت وكبرت وعلمت في الجامعات، وأنفقت آخذ أقل […]

Scroll to top