يكثر استخدام كلمة البدعة في غير محلها وذلك في تحكم واضح من بعض المسلمين، مما أدى إلى تشويش أفكار العديد من أبناء المسلمين الذين أصبحوا يتساءلون ما سبب هذا الاضطراب في مسألة البدعة، هذا يستدعي بالضرورة الخروج من حالة التحكم والرأي إلى تعريف البدعة وتحديد معالمها بشكل موضوعي ثم بعد ذلك تنزيل حكمها على الوقائع، وقد تبين خلال التعريف أن صاحب البدعة يضيف بدعته إلى الدين وأن قصد التعبد في البدعة واضح لدى المبتدع، وتم التأكيد على أن البدعة لا تدخل الوسائل ولا العادات ولا المصالح على سبيل العد والذكر مع المثال دون شرح أو تفصيل، هذا بإلإضافة إلى بيان أن ما أطلقه الشارع فالبدعة في تقييده ومن قيده فالبدعة في إطلاقه وهذا ما سيأتي إن شاء الله تعالى في في الدروس القادمة