أولا: المتشابه هو الإعلام والسياسة: إن التفنن الإعلامي في تزييف الحقائق، ووجود آلة إعلامية ضخمة لها احتياطي لا ينتهي من الكذب والشعوذة السياسية، مع وجود مفكرين يؤدون دورا وظيفيا رأسماليا لا علاقة له بالتفكير والتحليل فعلا، ولا يتجاوز دورهم إثارة الشبه حول الإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم، واتهام المسلمين بالإرهاب، وتمييع الحقائق وإدخال الاحتمال والشك على الحقائق الشرعية، فإننا نكون أمام المتشابه من الأخبار والأقوال، وهو ما يعرف عند الأصوليين بالمحتمِل وجوها عدة. ثانيا: المُحْكَم هو ما تراه عينك لا ما تسمعه أذنك: أما إذا نظرتَ بعينَــيّ رأسِك إلى خريطة الدماء في العالم، وجدت جثث المسلمين وجرحاهم قد ضج بها البحر، فكيف بالبر، أما اللجوء فقد أصبح سمة خاصة من سمات المسلمين، فإذا ذُكِر اللجوء ذُكرت ديار الإسلام، وإذا ذكرت ديار الإسلام ذُكِر اللجوء، فعُيون رأسك ترى ضد التضليل […]
الوسم: الفلسفة الإعلامية
متى يمكن أن يتوقف التهديد الغربي لإيران…وما علاقة علم الحديث الشريف بالموضوع
المهدي، الإعلام الإسلامي، علم الحديث الشريف، أهمية علم الحديث، الفلسفة الإعلامية، الحياد الإعلامي