يكثر في مجتمعنا أن المزكين -حزاهم الله خيرا- يؤخرون الزكاة إلى شهر رمضان، طمعا في الأجر، مع أن الشرع قد جعل مرور الحول الهجري سببا لوجوب الزكاة، ويحرم تأخيرها عن وقتها مع إمكان إخراجها، والحكمة من ذلك تعدد أحوال المزكين، بحيث يستمر إخراج الزكاة طوال العام، مما يعني أن هناك دخلا مستمرا للفقراء على مدار العام، وأن تأجيل الزكاة لرمضان بقصد زيادة الأجر، هو نموذج على التدين العاطفي مع غياب التدين المعرفي. الطريق إلى السنة إجباري walidshawish.com 25-5-2016
الوسم: تأخير الزكاة
نية الزكاة وتعجيلها وتأخيرها والشك في إخراجها
الصوتية 45:نية الزكاة وتعجيلها وتأخيرها والشك في إخراجها. حديث اليوم عن كيفية الإخراج للزكاة: أولا: نية الزكاة: 1- نية الزكاة، كيف تكون ومتى وومن تكون، فالنية في الزكاة ركن من أركانها، لتمييز العادة من العبادة، فيمكن أن يغلب على الإنسان لحب الخير دون قصد وجه الله، وكذلك تميز النية بين الصدقة النافلة، والزكاة المفروضة، فصدقة النافلة لا تجزي عن الفريضة، فإن تصدق بنية النافلة وبعد أن استهلكها الفقير ثم نوى بها الفريضة فلا تجزئه. 2- أما نية الصبي فهي لا تجزيء وتجزيء نية الولي أو الحاكم عن نية الصبي، والمجنون، فلا بد من أن ينوي الولي عن الصبي أو المجنون أن هذه الزكاة هي المفروضة. 3- أما وقتها فهو عند عزل المال بعد حساب زكاة ماله، فلو عزل ألفا على أنها زكاة، لا يجب عليه أن يجدد نيته عند التفريق، […]