تخـبُّط البشرية بين رجال الدين ورجال اللاَّدين… الحروب الطائفية ضد هذه الأمة

أولا: إذا رأوا الإلحاد عُذْرا،  فإننا نرى الإيمان حقا: إذا كان الغرب يرى أنه معذور في أن يرتدَّ عن الكنيسة إلى إلحاد المادة والطبيعة وإنكار الغيب، بسبب ما عاشه من ويلات رجال الدين، وحملاتهم المستمرة ضد العلم والعلماء زورا باسم الدين، فإن من حق المسلمين أن يستمسكوا بربهم ونبيهم بعدما رأوه من حملات الإبادة الاستعمارية على يد إلحاد المادة ورجال اللادين الذي استعمروهم، وارتكبوا حملات الإبادة ضد الإسلام المسلمين باسم الاستعمار، والحداثة، وحقوق الإنسان، وحق تقرير المصير. ثانيا: تحالف رجال اللادين مع رجال الدين: يدعم رجال اللادين كهنوت رجال الدين في الطوائف الباطنية في العالم الإسلامي باسم حقوق الأقليات، وقبول التعددية، ودعموها في محاربة الأكثرية السنية الساحقة من هذه الأمة، وحاربوا مرجعية الأمة السنية ومدارسها العلمية الفقهية والعقدية، بذريعة حماية الأقليات والاعتراف بالآخر، والديمقراطية، وحرية التعبير، أما إذا تألمت هذه […]

Scroll to top